jeudi, septembre 27, 2007

شعب يكافح من أجل الحرية - برمانية

يتضاهر الآلاف من البرمن أمام النظام العسكري الذي يُسيٌر البلاد منذ 45 سنة و الذي يعتقل العديد من المُعارضين (منهم الفائزة على جائزة نوبل للسلام أونق سا سو كي )

بدأت هذه المُظاهرات إثر الترفيع في أسعارالمعيشة لتتحول من رفض الغلو للمعيشة إلى رفض للنظام العسكري و مُطالبة بالحرية

آخر الأخبار تُشير إلى مُداهمات و 4 قتلا

لا أستغرب إذا صحافت بودورو لم تشر إلى هذا الخبر

mardi, septembre 25, 2007

فقر و إهمال مُفزع

في الحلقة 68 قنات الحوار

مشروع سماء دبي في قنات الحوار

في هذه الحلقة
الحلقة 72
proxy:
www.neckfoil.com

vendredi, septembre 21, 2007

حول مشروع سما دبي




على منوال طارق الكحلاوي و في غياب نقاش مفتوح حول هذا المشروع، أردت أن أطرح بعض الأسئلة و الأفكار لعلٌها تؤدٌي إلى تحوار بنٌاء

هنالك بعض النواحي للمشروع التي ما زالت غامضة :
- المعمار
هل الهندسة ستكون مُقلدة على أحدث المدن أم سيكون هنالك طابع محلي أو حتى حظاري ؟
لما لا تُنظٌم مُسابقة لإختيار أحسن المشاريع ؟

- الطاقة
كما قال طارق، المعمار بالبلور و الحديد لا يُناسب المناخ التونسي فهو مكلف للطاقة (خاصة في ظل برميل للمحروقات يتجاوز سعره 80 دولار الآن و من المُحتمل أن يصل 100 أو 120 في المستقلا القريب ) ، فهل ستكون الدولة سبٌاقة و ستُشجع على تكنولوجيا نظيفة (كالشمسية أو غيرها) ؟
هنالك العديد من البحوث و التقنيات من إمكانهما على تقليص فعلا من الإستهلاك (ألمانيا و الولايات المُتحدة سبٌاقتين في هذا الميدان) ، فهذه فُرصة لتطبيق هذه التقنيات

- النقل العمومي
هل سيكون هنالك مترو و سلك للدرٌاجات كما في المدن الأوروبية الكبرى و يُشجٌع النقل العمومي عِلما بأنه من المُحتمل إكتظاظ الطرق إذا لا تُطبٌق سياسة للنقل مُحكمة ؟

هذه بعض الأسئلة التي من المفروض أن تُدرس بجدية ، فهل نبدأ الحوار ؟

بعض الروابط للمشاريع

http://www.cler.org/predac/article.php3?id_article=511
www.solarbuildings.ca/en/benefits.

Libellés :

mercredi, septembre 19, 2007

كيف ألمانيا تقلص من البطالة ؟


إحدى الطرق التي أبهرتني في أنظمة التدريس و التي من إمكانها فعلا أن تُستورد و تُطبق في تونس (الذي بالأساس يُقلٌد المنهج الفرنسي) هو النظام الألماني
كما نعلم، ألمانيا من أقوى البلدان في الصناعة و التصدير و هذا حسب رأئي يعود إلى خصائص نظامها الجامعي و الإلتحام الحميم الذي يربط الجامعة بالشركات

الإهتمام بموضوع بطالة حاملي الشهائد أولويا (كما تُحاول فعله الحكومة التونسية) هو الأنجع لأنهُ من المفروض أن يُأثر على باقي العاطلين عن العمل ، فإذا تقلٌص عددهم تكاثرت لوازمهم من خدمات و حاجيات، و بفعل رواتبهم التي هي أعلى، من المُفترض أن يُكون ذلك مُحركا للدورة الإقتصادية و كنتيجة ينقص عدد العاطلين عن العمل

المُشكلة حسب رأئي تكمن في طريقة تقليص البطالة لحاملي الشهادات و التي لا تعطي مردودها المُنتظر فأردت أن أكشف في هذا المقال عن الطريقة الألمانية لعلٌها ترمي نظرتا جديدة عن الوضوع

الطريقة الألمانية تكمن تخليصا في نقطتين :

أكثر إستقلالية للجامعة
تتمتع الجامعة بعقار و موارد مالية من هذا العقار (كراء لشركات أو لطلبة)، و مُساعدات من خواص (شركات أو أشخاص)، و للجامعة الحرية للإستثمار دون بيروقراطية الوزارات
و هذا يجعل رد الفعل سريع و ناجع لتأقلم الجامعة بما يدور حولها
فلا تتدخل الوزارة إلا نادرا إذا هنالك خلل و لا تُعرقل مسيرة الجامعة بقرارات قد تكون بعيدة عن حاجياتها
الوزارة بالفعل تدفع الرواتب، لكن الجامعة تتصرف في ممتلكاتها بأنجع الطرق لتتمتٌع بالفائض قصد إستثماره من جديد و تكاثر مداخيل الجامعة

الرابط بين الجامعة و العالم الإقتصادي
إحدى أبرز نقط ظعف الجامعة التونسية (و الفرنسية) هي بُعدها عن الواقع الإقتصادي و الصناعي ، فعندما يتخرٌج الطالب و يحتك بميدان الشغل، فكأنه يصل على كوكب المريخ: في أغلبية الحالات لا علاقة دراساته النظرية بما يُشاهده (من مُتطلبات للشركات، أو من أنظمة عمل مُستعملة)

كيف من الإمكان إصلاح هذا (حسب المثال الألماني) ؟
- الدراسة المُستمرة : في ألمانيا، تنتظم الفترة الدراسية بنصف سنة (أي ستة أشهر)، فمن ممكن أي طالب أن يتناوب الدراسة و العمل و هذا يجعلهم يدركون حاجيات و حقائق العالم الإقتصادي دون تركهم للدراسة
كما هذا الإحتكاك يعطيهم ، و هذا حسب رأئي مهم جدا، نظرة عن رغباتهم و إمكانياتهم لإختيار الدروس و المهن التي تُناسبهم الأكثر دون إختيارهم لمنافذ مُستدة

- مشروع آخر السنة
في العديد من المعاهد التقنية يتٌفق التلامذة في آخر سنتهم الدراسية على القيام بمشروع شركة عوض "الميموار"

الجامعة تتكفل بالعقار، بالٌوازم المادية و حتى بإعانة قانونية و إذا المشروع من إمكانه أن يفوت هذه المرحلة الأواوية، تُستدعى بنوك و مُستثمرين
الهدف طبعا هو النجاح في خلق شركة من إمكانها إذا كبرت أن تُساعد الجامعة ماديا أو تقنيا

-التعاون مع الشركات : على منوال النقطة الفارطة، قد يكون مشروع آخر سنة دراسية مشروعا (بحث أو إنجاز) قد طلبته إحدى الشركات الصناعية و الهدف هنا هو الإستفادة المُزدوجة

هذه هي إذن لمحة عن الطرق المُستعملة لدفع التشغيل و لجلب اللإستثمار في أول البلدان الصناعية من إمكاننا الإستفادة منها لنقلها إلى تونس ، هي ليست صعبة بل تستوجب نوعا من الحكمة و الإرادة السياسية

jeudi, septembre 13, 2007

لكي لا يضيع عمل محمد السويسي


أستغرب دائما عندما أقارن حالت العلوم العربية في الماضي مع حالها اليوم و كيف تحولنا من مُنتجين إلى مُستهلكين دون أن تطرح علينا هذه الحالة من الغيبوبة أي تسائل أو رغبة في تغيير الوضع و لا حتى نقاش حول وضعيتنا و مكاننا في الميادين العلمية بين دول العالم ككتلة عربية إسلامية
المُشكلة هي أننا لا نستمك علومنا، خلق المفاهيم و الكلمات العلمية غير موجود و إذا وجد فهو يبقى محدود على بلدان مثل لبنان و سوريا

و النتيجة هي أننا نستورد المفاهيم و الكلمات العلمية دون فهمها أحيانا، و نُدَِرٌسها دون فهم أصلها و هذا يجعلنا نستورد أو ننسخ من فرنسا حتى برامجنا العلمية

المُشكلة هي أن إستملاك العلوم لا يـأتي إذا لا نستطيع فهم أفكاٍر تطرح بلغةٍ أجنبية، حسب رأئي المنهج الذي أخذه الأستاذ محمد السويسي (الذي فقدناه أخيرا) هو الأجدر
فبدأ بالرجوع إلى المراجع العلمية القروصطية العربية و منها تأثر لكي يُترجم من الاتينية للعربية كلمات علمية حديثة

أظن إذا أردنا التقدم من الناحية العلمية كحظارة عربية، فأول شيء يجب علينا فعله هو بث في مُجتمعنا حب العلوم و الفلسفة، و هذا يأتي بالترجمة للعربية للمناهج و الألفاض و الأفكار الحديثة و بثها في مجتمعنا في اللغة الأم أي العربية

مقارنة صغيرة على الموسوعة الحرة ويكيبيديا تظهرأن هنالك 40000 ألف مقالة عربية (ل320 مليون مُتكلم) و 62000 ألف مقالة عبرية (ل7ملايين مُتكلم) و هذا يدل عن تأخر من السهل تجاوزه ، و هذه وظيفة من السهل أن يقوم بها الأفراد على ويكيبيديا فالجامعة للدول العربية مثلا بصفة رسمية




Libellés : , , ,

mercredi, septembre 12, 2007

!!رمضانكم مبروك !

lundi, septembre 10, 2007

عبدة اللغة الأجنبية


في هذه الفترة للعودة المدرسية، صدمة برغبة مُتزايدة للعديد من الأولياء لتسجيل أولادهم في المدارس الفرنسية
الغريب في الأمرهو أن هذه الأعداد لم تكف عن التزايد منذ بداية التسعينيات و هذا يدل على فشلين:
- الفشل الأول هو عدم إرتباط أو إهتمام الأولياء بِمُحتوى البرامج و اللغة :
على سبيل المثال إذا يرى الفرنسيون الإستعمار كوسيلة لتنمية البلدان المتخلفة، كان يارا المُستعمَر في الإستعمار كنفي لذاته، لثقافته و حتى للغته
لكن هذه النظرة المُتوازنة لم و لن تتواجد في درس تاريخ فرنسى و ذلك لأنه من الصعب لدولة غازية (بثقافتها اليوم) و قوية على الصعيد العالمي أن تتفهم معنى فقدان السلطة لفائدة دولة غازية
-الفشل الثاني و هو حسب رأيي الأخطر هو فشل التعليم التونسي
هروب التونسيون بالذات من النظام التونسي يدل على فقدان الثقة في نظام يرتكز على الكمية و لا على النوعية
فالنظام التربوي التونسي لا يُعطي الإهتمام الكافي لحماية اللغة، للتقنيات الجديدة أو لمُواكبة الأحداث الجغراسياسية التي تمس العالم فتونس
و الدليل على كل هذا هو الشبه الغة المستعملة في الإذاعات "الشبابية" و الإشهار، كما لا يوجد من خريجى المعاهد من إستعمل حاسوبا بالغة العربية في إطار دراسته إلا بصفة إستثنائية (و هذا الجهل يتواصل في الجامعة) - و أحد البراهين على ذلك هو العدد النسبي الضعيف من المدونيين

الغريب في الأمر هو أن هذا الميدان المصيري لا يحدث نقاش في مُجتمعنا و كأن مُستقبل أولادنا و ثقافتنا و هويتنا لا يهموننا، كأن الإستعمار الثقافي و اللغوي الذي نعيشه كل يوم مُبقى عمدا لأننا غير قادرين من إستملاك أدوات تربيتنا و بث خصوصياتها

لكن الطريق ليست مُغلقة، و النظام الفرنسي الذي نعشقه يمكنه أن يُعطينا نموذجا لإحياء لغتنا و ثقافتنا على منوال اللغة الفرنسية المنتعشة

----
ترجمة الصورة : نتحدث نفس اللغة لكن ليس بنفس المنطق

Libellés : ,

mercredi, septembre 05, 2007

عندما المغرب تسبق تونس مرة أخرى


بعد إنتشار الشبكة السريعة للإنترنت بكثافة، بعد البث الرقمي للإذاعات في المدن، بعد الفتح الفعلي للميدان التلفزي و الإذاعي للخواص، حصلت المغرب على إستثمار يبلغ 600 مليون دولار لإقامة مصنع للسيارات
سيُفر 6000 مركز شغل مباشر و 35000 مركز غير مباشر
هذا الإستثمار من ممكنه أن يصل للمليار دولار من شركة رينو

سبق لي أن أتحدث عن هذه الفرص و كيفية إستغلال الموقع الجغرافي و الموارد الإنسانية التي تمتلكها تونس
لجلب الإستثمارات الصناعية التي فعليا تقلص من البطالة

أنا لا أدري أين يقع الخلل، هل قوانينونا تمنع هذه اللإستثمارات ؟
أم أننا لا نمتلك الكفائات التي من مقدورها أن تجلب هذه الإستثمارات الصناعية فوضعنا أغبياء كمسؤولين ؟



Libellés : , ,