mardi, décembre 25, 2007

من أجل حرية التعبير و التفكير

...

Libellés :

vendredi, décembre 21, 2007

تناول الشاي الأخظر قد يُقلٌص من سرطان غدة المثانه

في مقال لمجلٌت
American Journal of Epidemiology
أفاد فريق من الباحثين اليابانين للمركز الياباني الوطني للسرطان أن تناول على الأقل خمس كؤوس من الشاي الأخظر يوميا قد يقُلٌص من نسبية بروز سرطان غدة المثانه المُتعوٌِك ب48% دون تأثير على السرطان المُتمركز

هذه المعلومة تُدعٌمُ الإقتناع بمنافع الشاي الأخظر للحماية ضد السرطان و مرض آلزيمر، و هذا قد يكون مُرتبطا بوجود المركب مُتعدد-الفينول

رابط آخرهنا

Libellés :

mercredi, décembre 19, 2007

إفتتاحية العالم الدبلوماسي حول مؤتمر أنابوليس

مقال مُثير يفسٌِر خطورة التنازلات المطلوبة للفلسطنيين من طرف الإدارة الأمريكية

أنابوليس، يهوديّة الدولة ... ولبنان وسورية

لا بدّ لنا من أن نعترف لجورج بوش ولإداراته ومستشاريه بأنّ لديهم روح الابتكار. إذ إنّ جميع القادمين إلى القمّة التي نظّموها في أنابوليس قد خفّضوا من سقف توقّعات نتائج هذا المؤتمر، اللهم إلاّ الانتصار بوضع هذا الموضوع أو ذاك على طاولة البحث والاتفاق على التفاوض. وفيما يخص مصداقيّة البحث عن حلٍّ للصراع، بقيت الأجواء بعيدة جداً عن تلك التي سادت في قمّة مدريد للسلام. لكنّ جورج بوش كان يحتاج إلى أن يحكي "حكايةً"، خاصّة لمواطنيه، لكي تقوم وسائل الإعلام بتبييض سمعته، وربّما، لوهلة قصيرة، لإزالة الاحتقان قبل شنّ الحرب على إيران. فما هي هذه الحكاية؟ الاستبدال بمبدأ المفاوضات التي قامت عليه مدريد (الأرض مقابل السلام)، مبدأ جديداً: "السلام مقابل ... اعتراف العرب "بيهوديّة" دولة إسرائيل".

هكذا ينتقل النقاش من التفاوض عن أمورٍ ملموسة (الأرض كجغرافيا، والسيادة عليها والسلام كمفهومان قانونيّان)، وهو ما كان في صلب مبادرة بيروت العربية للسلام، إلى موضوع هويّة دولة إسرائيل، الذي هو أكثر إيديولوجيّةً وأكثر إبهاماً بالذات من الناحية القانونية. ولكن ماذا تعني هذه "الحكاية" للأطراف المختلفة؟

هذه الحكاية لها ميّزاتها، من جهة عند الأوساط المحافظة الجديدة في الولايات المتحدة، ومن خلفهم من تيارات دينيّة مسيحيّة صهيونيّة، ومن جهة أخرى تجاه الشارع الإسرائيلي، عندما تأخذ التركيز بعيداً عن "التنازلات" التي يجب عليهم القبول بها على المستوى الملموس. كما تبدو وكأنّها تَعزِل عربيّاً جميع أولئك الذين ينادون دينيّاً بعودة فلسطين كاملةً إلى "أرض الإسلام". ولا شكّ أنّ الحكاية تسوّق على هذا الأساس، طمأنةً للمتطرّفين من جهة وعزلاً للمتطرّفين من الجهة الأخرى، وذلك لكي يتمّ هناك "تقدّم" على التفاوض في الأمور الملموسة.

ولكنّ هذا المبدأ المُحدَث يحمل في طيّاته مخاطرَ لم يحويها سابقه. فالاعتراف بيهوديّة الدولة يعني الاعتراف بمرجعية ... الدين اليهودي بحدّ ذاته في النزاع، مع ما يستتبع ذلك من مفهوم "أرض الميعاد". ويضع الصراع في المدى البعيد على أرضيّةٍ لا حلّ لها في حالة الضفة الغربيّة والقدس، أساسها التأويلات الدينيّة، بين "الوعد" بالعودة إليهما وبناء الهيكل قبل حلول الساعة، وبين الإسلام خاتم الأديان الذي يجب أن يعمّ الأرض. ولكن الأخطر من ذلك هو معنى هذا الأمر ليس فقط فيما يخص حقّ العودة، بل أيضاً في حالة الفلسطينين داخل "الخط الأخضر"، الذين يعدّون أكثر من مجرّد أقليّة. فيهوديّة الدولة تعني حُكماً أن لا عودة لمسلمي ومسيحيي الشتات إلى أرضهم، وأنّ فلسطينيي الداخل -حتّى الدروز منهم الذين قامت الدولة العبريّة عند نشوئها باستمالتهم على أسس طائفيّة- سيجري الاعتراف الدولي والعربي بأنّهم لا ينتمون إلى صلب وهويّة هذه الدولة؛ مع ما يُمكن أن يستتبعه ذلك في مراحل لاحقة من الصراع إذا ما استمرّ على هذا النحو. كما سيجري الاعتراف دولياً بأّن لكلّ يهوديّ، مهماً كانت قوميّته، "شيء من إسرائيل"، ليس فقط كمركزٍ للحجّ والصلاة، بل كدولة.

ولكن الخُبث الآخر في هذا المبدأ، هو أنّه سيُطلِق من ناحية أخرى تحدٍّ كبيرٍ أمام العرب، الذين أحبّوا على الدوام الإبقاء على نوعٍ من الإبهام والمراوحة في هويّتهم بين العروبة والإسلام؛ خاصة وأن قضيّة فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي (على الأرض وضدّ الاحتلال) كانت، خلال عقود مضت، أحد الركائز لتغليب الهويّة العربيّة: "الدين لله والوطن للجميع". ومنذ نكبة 1948، وطوال الفترة التي كان فيها لفظ اسم "إسرائيل" محرّماً في الأدبيّات والإعلام واللغة الدبلوماسية العربية، كانت الصفة التي يُنعت بها هذا الكيان عربياً هي بالذات: "الدولة العبريّة" [1]. أيّ أنّه حتّى لو اضطر الأمر اعترافاً بوجود الدولة كأمرٍ واقع، فلتُنزَع عنها الصفة الدينيّة، وتُقبَل على أساس ... اللغة (العبريّة). فماذا سيكون الخيار المقابل للدول العربية في هذه الحالة سوى أيضاً التركيز على الهويّة الدينيّة؟

هكذا تحوّل "التنازل" الذي كان على الولايات المتحدة إقناع الإسرائيليين به مقابل السلام (أيّ الانسحاب من الأرض المحتلّة)، إلى تنازلٍ جديد، حقيقيّ، يقدّمه العرب، يُمكن أن يُزعزع كياناتهم.

ومن الواضح أنّ الخاسر الأكبر في معادلات هويّة كهذه هو لبنان، ذو الصيغة الخاصّة في تعدّديته الدينيّة. فسيكون ككيان ودولة، وأكثر من أيّ وقتٍ مضى، هو النقيض المباشر لدولة إسرائيل اليهودية ولدولة "كذا" العربية الإسلامية.

والمفارقة اليوم، هي أنّ السياسيين اللبنانيين قد علّقوا آليّات دولتهم المؤسساتية والدستوريّة لانتخاب رئيسٍ جديد للبلاد بانتظار نتائج أنّابوليس. فجنوا من ذلك مبدأً يعقّد أكثر الصيغ التي يمكن لهم بواسطتها إيجاد التوافق المطلوب بين الطوائف، أقلّ تبعاته التأكيد على أنّ لاجئي لبنان الفلسطينيين سيجري توطينهم. وهذا موضوعٌ حسّاسٌ آخر يضاف إلى المواضيع المتفجّرة. والنتيجة هي أنّ الخروج من المأزق هناك يبدو الآن معلّقاً بيد مؤسسة الدولة الوحيدة التي بقيت متعدّدة الطوائف وذات مصداقية، سواءً على صعيد دعمها للمقاومة ضد الاحتلال أم لضمان الأمن الداخليّ: الجيش. ولكن هل سيكون للجيش اللبناني قائده الكاريسمي الذي يستطيع، إن أصبح رئيساً للدولة، على غرار الجنرال فؤاد شهاب أو الجنرال دوغول في فرنسا، أن يقوم بإصلاحات جذريّة للمؤسسات. ليس هذا واضحاً. إذ إنّ الجيش لا يصنع حلاًّ إلاّ لفترات انتقالية، للانتقال من جمهوريّة إلى أخرى، على أساس شرعيّة شعبية مباشرة تتخطّى زعماء السياسة والطوائف، الذين ضاق اللبنانيون اليوم ذرعاً بفسادهم، وبتبعيّتهم للخارج، وبتفضيلهم الطائفة على الوطن.

هذا الوضع ذو أهميّة قصوى، ليس للبنان وحده، بل لجميع الدول العربية. إذ إنّ الفشل الحالي للآليات المؤسساتية في لبنان له تداعياته على جميع طموحات الشعوب العربية نحو ديمقراطية تحفظ حقوق المواطنين، خاصّةً على صعيد السيادة والاقتصاد والخدمات الاجتماعية. وانتقال لبنان من ديمقراطية هي نتيجة توافق زعماء طوائف إلى ديمقراطية دولة فوق الطوائف ومصالح إقطاعييها، هو شرطٌ للإبقاء لهذه الديمقراطية على قيمها.

لا شيء يُطمئن إذاً على المستوى الفلسطيني، ولا اللبناني ولا السوري ولا العربي، ولا حتّى الدولي. فحتّى "المفكّرون الثوريون" في الغرب، باتوا في ظلّ بوش وساركوزي يحيون مفاهيم دينية. فها هو ريجيس دوبريه، المناضل والمفكّر القديم، يدفع في فرنسا إلى قيام "مرصدٍ لمسيحيي الشرق". هذا مع أنّ جميع العارفين بالتاريخ وبالمنطقة قد حذّروه من أنّ في ذلك نوعٌ من عودة فرنسية إلى "المسألة الشرقيّة"، وإلى نشيدٍ فرنسيٍّ قديم": "ذاهباً إلى سورية". [2].


المصدر: http://www.mondiploar.com/article1835.html

Libellés :

mardi, décembre 11, 2007

PISA نتائج مشروع


خرجت مُنذ أسبوعين نتائج دراسة هذا المشروع الذي شاركت فيه تونس والغريب في الأمرهو السكوت الفادح لوسائل الإعلام التونسية التي لم تُشر إلى نتائج هذه الدراسة رغم مُشاركة تونس و أهمٌيتها لنا

هذا المشروع هو مشروع لتقييم إمكانيات التلاميذ على إستيعاب المعلومات، تحليلها و استعمالها لربح تحديٌات المُستقبل
ويهدف أولا على وضع مُقارنة بين تكوين التلامذة للدول الصناعية بالأساس و بعض الدول النامية مثل تركيا و البرازيل و المكسيك على سبيل المثال
الهدف هنا هو ليس إعطاء جوائز أو توزيع العقوبات، لأن تكوين التلامذة تدخل فيه مُتغيرات يمكن التحكم فيها (مثل برنامج و منهج التدريس، نوعية الإعلام) و أخرى من الصعب الصيطرة عليها ( كالمُستوى الثقافي و الإجتماعي لبيءة التلميذ)
لكن المُهم هو أنٌه خُلاصاتُ هذه الدراسة تُعطي أدوات ثمينة عن كيفية ترقية إمكانيٌات التلاميذ و على قُدرتهم على الإستيعاب و التحليل

سبق لي أن أذكر نتائج تونس (التي كانت كارثة)، لكن الغريب هو أن هذه النتائج لم تتغير ! أي أنٌها لم تؤدي على أي رد فعل منذ 6 سنوات
الأكثر كارثة هي أن هذه النتائج لم تُنشر و لم تُناقش علنيا، و كأنها أسرار و هذا هو الأخطر لأنها مسائل مصيرية !

في بلدان أخرى هذه النتائج تُجبر وزير التربية على الإستقالة أو على الأقل على أخذ قرارات عاجلة لتحسين نتائج هذه الدراسة
أدعوكم أن تنظروا إلى هذه النتائج بإهتمتم

المُلخص بالإنجليزية

الصفحة الرٌئيسية

vendredi, décembre 07, 2007

ما هو الحل أمام ردائة الصريح و أمثاله ؟



في الواقع كل ما رأيت "صحف" مثال الصريح و الصباح الأسبوعي أستغرب في كيفيتهم على البقاء على قيد الحيات رغم ضعف مُحتوياتها الجدية
كما كلنا يعلم هذه المُحتويات تتنوع بين وصف تدقيقي لجرائم و إغتصابات، تحليل مُقابلات كرة القدم الفائتة و القادمة، وإخبارنا بآخر ما يحدث في الساحة الموسيقية اللبنانية (الشطر الآخر من الجريدة يحتوي على إشهارات للدجالين)
هذه "الصحافة" من الممكن مُقارنتها بالصحف الشعبوية الإنجليزية التي ترتكز على الإثارة و التشويق و الجنس لسرد قصص صطحية المُحتوى تتماشا مع فئة مُعينة من المُجتمع
لكن السؤال هو: هل نظامنا التربوي هو الذي أنشأ كاتبون و قرٌاء من هذا الصنف المُنحط ؟

هل يعقل أن هنالك أشخاص لا يهمهم ما يحصل في مُجتمعهم، ما يحدث في بيئتهم و لا تهمهم إلاٌ تفاهات يسردها جُهٌال (من بينهم من يعتبر إنترنت إختراعا لا فائدة له) ؟؟
حسب رأئي الموضوع أعمق من هذا، و الإهتمام الغير عقلاني لشريحة من المجتمع للشعوذة و الترفيه يدل على إستسلامٍ و قبول بالرٌدائة كمكون من نمط عيشنا في تونس

و لهذا السبب أضن أن المدونات أصبحت تأخذ مكانا أكبر و أهم كبديل للصحافة المُنحطة التي تُهيمن على المشهد الإعلامي التونسي

فإذا كان هنالك بالفعل صحافيون في تونس لأخذوا موقفا أمام إيقاف سليم بوخذير! إذا بالفعل تواجد حرفيون لوجدنا أثرا لذلك على الشبكة ، لكن لا جدوا: لا يوجد صحافيون كما لا توجد أفكار !!

و لهذا السبب نلتجأ نحو التدوين ، و لهذا السبب يتقلص القراء للبضاعة التي يُسمونها صحف !
فأبدؤا أولا بتغيير مناهجكم و مواقفكم، وأظهروا لنا شجاعتكم و أقترحوا لنا أفكارا و أفتحوا لنا أبواب المُناقشة و الحوار إذا أردتم أن تنالوا ثقتنا