عبدة اللغة الأجنبية
في هذه الفترة للعودة المدرسية، صدمة برغبة مُتزايدة للعديد من الأولياء لتسجيل أولادهم في المدارس الفرنسية
الغريب في الأمرهو أن هذه الأعداد لم تكف عن التزايد منذ بداية التسعينيات و هذا يدل على فشلين:
- الفشل الأول هو عدم إرتباط أو إهتمام الأولياء بِمُحتوى البرامج و اللغة :
على سبيل المثال إذا يرى الفرنسيون الإستعمار كوسيلة لتنمية البلدان المتخلفة، كان يارا المُستعمَر في الإستعمار كنفي لذاته، لثقافته و حتى للغته
لكن هذه النظرة المُتوازنة لم و لن تتواجد في درس تاريخ فرنسى و ذلك لأنه من الصعب لدولة غازية (بثقافتها اليوم) و قوية على الصعيد العالمي أن تتفهم معنى فقدان السلطة لفائدة دولة غازية
-الفشل الثاني و هو حسب رأيي الأخطر هو فشل التعليم التونسي
هروب التونسيون بالذات من النظام التونسي يدل على فقدان الثقة في نظام يرتكز على الكمية و لا على النوعية
فالنظام التربوي التونسي لا يُعطي الإهتمام الكافي لحماية اللغة، للتقنيات الجديدة أو لمُواكبة الأحداث الجغراسياسية التي تمس العالم فتونس
و الدليل على كل هذا هو الشبه الغة المستعملة في الإذاعات "الشبابية" و الإشهار، كما لا يوجد من خريجى المعاهد من إستعمل حاسوبا بالغة العربية في إطار دراسته إلا بصفة إستثنائية (و هذا الجهل يتواصل في الجامعة) - و أحد البراهين على ذلك هو العدد النسبي الضعيف من المدونيين
الغريب في الأمر هو أن هذا الميدان المصيري لا يحدث نقاش في مُجتمعنا و كأن مُستقبل أولادنا و ثقافتنا و هويتنا لا يهموننا، كأن الإستعمار الثقافي و اللغوي الذي نعيشه كل يوم مُبقى عمدا لأننا غير قادرين من إستملاك أدوات تربيتنا و بث خصوصياتها
لكن الطريق ليست مُغلقة، و النظام الفرنسي الذي نعشقه يمكنه أن يُعطينا نموذجا لإحياء لغتنا و ثقافتنا على منوال اللغة الفرنسية المنتعشة
----
ترجمة الصورة : نتحدث نفس اللغة لكن ليس بنفس المنطق
الغريب في الأمرهو أن هذه الأعداد لم تكف عن التزايد منذ بداية التسعينيات و هذا يدل على فشلين:
- الفشل الأول هو عدم إرتباط أو إهتمام الأولياء بِمُحتوى البرامج و اللغة :
على سبيل المثال إذا يرى الفرنسيون الإستعمار كوسيلة لتنمية البلدان المتخلفة، كان يارا المُستعمَر في الإستعمار كنفي لذاته، لثقافته و حتى للغته
لكن هذه النظرة المُتوازنة لم و لن تتواجد في درس تاريخ فرنسى و ذلك لأنه من الصعب لدولة غازية (بثقافتها اليوم) و قوية على الصعيد العالمي أن تتفهم معنى فقدان السلطة لفائدة دولة غازية
-الفشل الثاني و هو حسب رأيي الأخطر هو فشل التعليم التونسي
هروب التونسيون بالذات من النظام التونسي يدل على فقدان الثقة في نظام يرتكز على الكمية و لا على النوعية
فالنظام التربوي التونسي لا يُعطي الإهتمام الكافي لحماية اللغة، للتقنيات الجديدة أو لمُواكبة الأحداث الجغراسياسية التي تمس العالم فتونس
و الدليل على كل هذا هو الشبه الغة المستعملة في الإذاعات "الشبابية" و الإشهار، كما لا يوجد من خريجى المعاهد من إستعمل حاسوبا بالغة العربية في إطار دراسته إلا بصفة إستثنائية (و هذا الجهل يتواصل في الجامعة) - و أحد البراهين على ذلك هو العدد النسبي الضعيف من المدونيين
الغريب في الأمر هو أن هذا الميدان المصيري لا يحدث نقاش في مُجتمعنا و كأن مُستقبل أولادنا و ثقافتنا و هويتنا لا يهموننا، كأن الإستعمار الثقافي و اللغوي الذي نعيشه كل يوم مُبقى عمدا لأننا غير قادرين من إستملاك أدوات تربيتنا و بث خصوصياتها
لكن الطريق ليست مُغلقة، و النظام الفرنسي الذي نعشقه يمكنه أن يُعطينا نموذجا لإحياء لغتنا و ثقافتنا على منوال اللغة الفرنسية المنتعشة
----
ترجمة الصورة : نتحدث نفس اللغة لكن ليس بنفس المنطق
5 commentaires:
Oui, la raison principale du choix de l'école française est l'échec de l'école tunisienne publique.
Quelle école choisir pour ses enfants? Question difficile de nos jours.
الغريب في الأمر يا مصير هو أن التوانسة يدفعون الضرائب فأين تذهب هذه النقود ؟
عوض أن تذهب هذه الأموال للصحافة و التلفزة البودورية من المفروض أن تدعم تحسين النظام التربوي ، فلماذا لا يوجد أي ولي لطلب الإستفسارات من مديري المعاهد ؟
التربية هي العمود الفقري للتنمية و إذا تماددنا على هذا المنوال فلا أرى تنمية حقيقية على المدا القصير
الفشل الأول هو عدم إرطبات أو إهتمام الأولياء بِمُحتوى البرامج و اللغة
===> إنقولو عدم إرتباط وليس إرطبات
موش فالحين لا في العربي لا في الفرانسي
شكرا يا ولد بطوطة و عذرا ، هني أصلحت الخطئ
C'est bien parce que les parents sont conscients du contenu du programme et de la façon d'enseigner la langue qu'ils ont recours aux écoles françaises et se ruinent pour les payer:
- leurs programmes sont plus à jour que les nôtres. J'ai déjà les livres français de mes cousins élèves à la mission. leurs cours d'économie sont meilleurs que ceux que j'ai reçu à la fac.
Et le seul point qui est sujet à caution , est la question de la colonisation, à ma connaissance.
Quand on met dans la balance l'avenir de ses enfants , et un point dans une seule matière (qui plus est une matière non scientifique donc ne faisant pas partie du top ten des métiers à chercher) . Le choix est facile à faire.
De plus notre baccalauréat n'est plus reconnu aux dernières nouvelles et nous devons passer par l'équivalence pour étudier à l'étranger, alors qu'avec un bac français vous avez bien plus de chances de passer
- l'apprentissage de la langue:sachant comme il est important de maitriser la langue française et anglaise dans un bon boulot. Et quand on voit la détrioration du niveau d'enseignement dans toutes les langues y compris l'arabe. On ne peut pas les blâmer d'essayer que leurs enfants maitrisent au moins une langue sur les 3, quitte à faire faire des cours particuliers en arabe.
Mes parents sont tous les deux profs, j'ai lu les copies de leurs élèves qui montrent que cette nouvelle génération est devenue analphabète.(et je pèse mes mots) C'est une véritable catastrophe, et ce sont ces personnes qui vont consituer l'élite du futur et peut être éduquer nos propres enfants.
Enregistrer un commentaire
Abonnement Publier les commentaires [Atom]
<< Accueil