lundi, octobre 23, 2006

الثقافة التونسية في خطر


في إطار تمكين الخواص من فتح قنوات تلفزية و إذاعية في تونس، من الواضح أن المسوءولين عن هذه القنوات و القوانين التي صدرت لم يفهموا حتى اليوم دورهم الرٌئيسي في إنشاء و تطوير الثقافة التونسية

و بدون إعتبار سياسة محكمة في هذا النسق، قد لا تلعب وزارة الثقافة دورها على تشجيع و إنماء الفن، المسرح أو السينما المحلية. فمن ممكنها مثلا إلزام القنوات على بث 50 بلمأة من الإنتاج المحلي مما يساعدن الفنانين على إيجاد قنوات بث
ففي فرنسا مثلا هذا القانون يُطبٌق على الإذاعات، ومن ناحية أخرى وضع ظرائب على أي فاصل إشهاري يُبث في التلفزة لدعم السينما و المسرح أمكن نموا رائعا للميدان الثقافي ففرنسا ضد الغزو الثقافي اﻷمريكي

الغزو الثقافي الخارجي
إذا زرنا كشك للجرائد نستطيع أن نلاحظ أن80% من المجلاٌت مُستوردة
إذا إعتدنا على هذه الوضعية الغريبة - و السٌيئة - فهذا يعني أن المنتوج الثقافي المحلي قد إنحدر منذ فترة بعيدة
و سبب أو نتيجة هذا الإنحدار أدٌى إلى غزو الجرائد و المجلات الخارجية، و على نفس السياق و في غياب أي صوت و صورة تونسية ذكية، صادقة و معتدلة، تواجدت القنوات الفضائية و أصبح هذا الوجود منعكس على الرٌأي العام حتى إلى توليد إشكاليات إجتماعية جديدة - كالحجاب مثلا
و قد تكون هذه الإنعكاسات خطيرة فبدون ثقافة و تربية من السهل جدا الوقوع تحت سيطرة أفكار مُتطرٌفة

أين يكمن الحل؟
حسب رأئي ،و هذه مسوؤلية الحكومة التونسية، الحل يكمن في فتح مجالات التٌعبير و النقاش
التعبير
و بذلك أعني التعبير الثقافي ، التعبير عبر السرح و السينما دون أي عرقلة و تمكين الشباب من خلق إذاعات ، مجلاٌت و كتب
النقاش
نقاش المشاكل الإجتماعيةعبر وسائل الإعلام و إجبار هذه الوسائل على فتحها و دعمها للإنتاج المحلي
لكن لن تُنقذ ولن تُحمى ثقافتنا و بالتٌالي مُجتمعنا دون أخذ بعين الإعتبار حرية الإنشاء و التعبير و دعمهما الملموس



Libellés : , ,

عيدكم مبروك



!! و ان شاء الله سنين دايمة

jeudi, octobre 12, 2006

تصويت حول الحجاب





(6%)المصوتون 32 (100%)- نعم 13 (41%)، لا 17 (53%)، لا أدري 2

dimanche, octobre 08, 2006

لتصنيع السيارات في تونس

يوجد البلد التونسي للحض في مكان إستراتيجي و هو قلب البحر اﻷبيض المُتوسط،
فإذا إعتبرنا التٌنقل عبر البحر فالقارٌة
اﻷروبية توجد على اﻷقل على بعد 12 ساعة، و في 24 ساعة من الإمكان الذهاب إلى إسبانية، فرنسا أو اليونان على اﻷكثر

هذه الميزة تُخوٌل بلادنا فرصة إمكانيٌة تصنيع كمٌية هائلة من اﻷمتعة للتٌصدير نحو أروبا أو أقطار المغرب العربي، في فترة زمنيٌة و بِسِعر يصعب التٌنافس معهما

من ناحية أخرى، إذا إعتبرنا تنافُس صانعي السٌيارات في أسواق ضيٌقة و صعوباتهم في تخفيض كلفة التٌصنيع في أروبا، تتواجد تونس كبديل هائل حيث تتوفر يد عاملة مُتكوٌنة، تُكلف ثُلث اليد العاملة اﻷروبية لِإنتاجيٌة متقاربة

فمثلما تصنع الرينو لوقان(1) في تركيا والمغرب من إستطاعة تونس تصنيع هذه الفئة من السيٌارات و حتٌى اﻷكثر سعرا حيث العديد من قطع الغيار المتواجدة في السيٌارات الفرنسيٌة تصنع في تونس مثلا

renaultو peugeot ،citroen في إطار تنافس شديد بين
باﻷساس في السوق الفرنسية ، و في إطار صعوبات فيات في ايطالية (ديون تتجاوز 5 مليارات يورو) ،
بلإمكان لتونس أن تلعب دورا بنٌاءا حيث هذا الميدان يُوفٌِر مواطن شغل عديدة من ناحية، و موقع تونس الجغرافي بِإمكانه فتح أسواق كالجزائر و ليبيا من ناحية أخرى

المرابح التي يوفرها هذا الإقتصاد و القرب الجغرافي هما الدٌافعين اﻷساسيان الذي يمكن تقديمهما لحث مديري شركات السيٌارات للتٌصنيع في تونس بدلا عن أروبا الشرقية، المغرب أو تركيا

فعلى وزير الصناعة التونسي و المسؤلين أن يدرسوا هذا الموضوع بجدٌية


renault logan (1)

Libellés : , ,