vendredi, janvier 12, 2007

(2)أفكار جديدة للسياحة التونسية


كما ذكرت في المقالة الفارطة،من رأيي أن السياحة التونسية تلزمُها أكثر أفكار و جُرأة لإحيائها و جعلها أكثر جاذبية فوجدت بعض الميادين التي إذا درست عن جدية بإمكانها دعم النشاط السياحي و ذلك بخلق خدمات و توفير أكثر مواطن شغل من هذه الميادين
هذه الميادين هي

الثقافة و التاريخ
مثل ما يوجد العديد من المهرجانات، من الممكن إثراء المُحتوى السياحي بوضع مثلا ورشات عمل لترميم بيوت تقليدية في المدينة العتيقة و درسها و تحسينها - بإستغلال خصائصها و تفسيرو تعليم الهندسة و الزينة الداخلية المحلية، فطرق وظع البساتين وزرع النباتات و بذلك بيع بعض من الأثاث و الكتب الهندسية و لما لا كراء تلك البيوت إثر مواقع الإنترنت

من ناحية أخرى تمتلك المدن التونسية هندسة معمارية ثرية منها الهندسة الإسلامية العثمانية و الأندلسية فالفرنسية الإستعمارية و إذا رسٌخنا بعض الجهد لإقامة زيارات و أسلاك سياحية تتحدث عن تاريخها و قصص مُهندسيها و ربط ذلك بسرد تاريخنا لأثرينا معرفت زُوارنا و حتى أطفالنا لكنوز هندستنا لحمايتها و أحترامها


الطبيعة و الرياظة
من الممكن إستغلال غابات الشمال لتعليم ركوب الخيل، أو لتسابق الدرٌاجات النارية أو غير النارية أو للتحليق بواسطة المنطاد فوق المناظر الخلابة التي تمتلكها تلك المناطق، ولما لا إقامة سباق أو مهرجان لأحسن صور للمنطقة

ثم هنالك بعض الأنشطة التي من إمكانها توعيتنا و زوارنا بثرواتنا الطبيعية كبحيرة إشكل و جزر زنبرَة و زنبرتة وذ لك بدعم سياحة تحترم البيئة كإبصار الحياة النباتية و الحيوانية و درسهما

...
بعض الروابط
http://lexicorient.com/tunisia/ichkeul.htm


Libellés : ,

jeudi, janvier 11, 2007

أفكار جديدة للسياحة التونسية


تعيشُ السياحة التونسة فترتا من الإرتخاء أمام حيوية المُنافسة المغربية و التركية، حيث الأرباح الحاصلة لا تتطابق دائما مع الأرباح المُنتظرة كما أنها لا تتماشى مع حجم الإستثمارات التي رُسٌخت في هذا الإطار

في نظري تعود هذه الأزمة إلى عدم تواجد تجديد في الخدمات السياحية حيث المنتوج السياحي يرتكز بالأساس على إستغلال الشوطئ و الملاهي الصيفية ثم على بعض الرحلات في الصحراء التي تكون غالبا فقيرة المُحتوى

كيف يمكن تجديد المنتوج السياحي ؟
المنتوج السياحي التونسي يفتقر إلى بعض الُمحتويات التي من إمكانها إثرائه، و جاءتني هذه الأفكار
بعد المقارنة ببلدان و نشاطاة تقع في أقطار مُتوسطية تتشابه مع بلادنا و بلإمكان دمج هذه المُحتويات و الخدمات بسهولة في تونس


إظافة مُحتوى ثقافي
من الممكن مثلا بناء قرا بونيقية و رومانية و إنشاء و تقليد نمط الحيات و المعارك كما كانت آن ذلك الحين
كما من الممكن جعل السائح يعيش و كأنه قد رجع للتاريخ
من ناحية أخرى، نمتلك في تونس و في الجنوب سماءا صافية تخلو من التلوث الضوءي تطيح الفرصة لإبصار النجوم و المجرات و حتى لإقامة مراصد فلكية كما حدث ذلك في التاريخ

ثم هنالك موقع تصوير شريط حروب النجون، فمن الأجدر إستغلاله لبناء قاعات سينما لبث أفلام جورج لوكاس الشهيرة ، فملاهي و فنادق في إطارالخيال المُستقبلي أي على منهج الأفلام
...

على سبيل المثال هذا موقع للسياحة الفلكية