الثقافة التونسية في خطر
في إطار تمكين الخواص من فتح قنوات تلفزية و إذاعية في تونس، من الواضح أن المسوءولين عن هذه القنوات و القوانين التي صدرت لم يفهموا حتى اليوم دورهم الرٌئيسي في إنشاء و تطوير الثقافة التونسية
و بدون إعتبار سياسة محكمة في هذا النسق، قد لا تلعب وزارة الثقافة دورها على تشجيع و إنماء الفن، المسرح أو السينما المحلية. فمن ممكنها مثلا إلزام القنوات على بث 50 بلمأة من الإنتاج المحلي مما يساعدن الفنانين على إيجاد قنوات بث
ففي فرنسا مثلا هذا القانون يُطبٌق على الإذاعات، ومن ناحية أخرى وضع ظرائب على أي فاصل إشهاري يُبث في التلفزة لدعم السينما و المسرح أمكن نموا رائعا للميدان الثقافي ففرنسا ضد الغزو الثقافي اﻷمريكي
الغزو الثقافي الخارجي
إذا زرنا كشك للجرائد نستطيع أن نلاحظ أن80% من المجلاٌت مُستوردة
إذا إعتدنا على هذه الوضعية الغريبة - و السٌيئة - فهذا يعني أن المنتوج الثقافي المحلي قد إنحدر منذ فترة بعيدة
و سبب أو نتيجة هذا الإنحدار أدٌى إلى غزو الجرائد و المجلات الخارجية، و على نفس السياق و في غياب أي صوت و صورة تونسية ذكية، صادقة و معتدلة، تواجدت القنوات الفضائية و أصبح هذا الوجود منعكس على الرٌأي العام حتى إلى توليد إشكاليات إجتماعية جديدة - كالحجاب مثلا
و قد تكون هذه الإنعكاسات خطيرة فبدون ثقافة و تربية من السهل جدا الوقوع تحت سيطرة أفكار مُتطرٌفة
أين يكمن الحل؟
حسب رأئي ،و هذه مسوؤلية الحكومة التونسية، الحل يكمن في فتح مجالات التٌعبير و النقاش
التعبير
و بذلك أعني التعبير الثقافي ، التعبير عبر السرح و السينما دون أي عرقلة و تمكين الشباب من خلق إذاعات ، مجلاٌت و كتب
النقاش
نقاش المشاكل الإجتماعيةعبر وسائل الإعلام و إجبار هذه الوسائل على فتحها و دعمها للإنتاج المحلي
لكن لن تُنقذ ولن تُحمى ثقافتنا و بالتٌالي مُجتمعنا دون أخذ بعين الإعتبار حرية الإنشاء و التعبير و دعمهما الملموس
و بدون إعتبار سياسة محكمة في هذا النسق، قد لا تلعب وزارة الثقافة دورها على تشجيع و إنماء الفن، المسرح أو السينما المحلية. فمن ممكنها مثلا إلزام القنوات على بث 50 بلمأة من الإنتاج المحلي مما يساعدن الفنانين على إيجاد قنوات بث
ففي فرنسا مثلا هذا القانون يُطبٌق على الإذاعات، ومن ناحية أخرى وضع ظرائب على أي فاصل إشهاري يُبث في التلفزة لدعم السينما و المسرح أمكن نموا رائعا للميدان الثقافي ففرنسا ضد الغزو الثقافي اﻷمريكي
الغزو الثقافي الخارجي
إذا زرنا كشك للجرائد نستطيع أن نلاحظ أن80% من المجلاٌت مُستوردة
إذا إعتدنا على هذه الوضعية الغريبة - و السٌيئة - فهذا يعني أن المنتوج الثقافي المحلي قد إنحدر منذ فترة بعيدة
و سبب أو نتيجة هذا الإنحدار أدٌى إلى غزو الجرائد و المجلات الخارجية، و على نفس السياق و في غياب أي صوت و صورة تونسية ذكية، صادقة و معتدلة، تواجدت القنوات الفضائية و أصبح هذا الوجود منعكس على الرٌأي العام حتى إلى توليد إشكاليات إجتماعية جديدة - كالحجاب مثلا
و قد تكون هذه الإنعكاسات خطيرة فبدون ثقافة و تربية من السهل جدا الوقوع تحت سيطرة أفكار مُتطرٌفة
أين يكمن الحل؟
حسب رأئي ،و هذه مسوؤلية الحكومة التونسية، الحل يكمن في فتح مجالات التٌعبير و النقاش
التعبير
و بذلك أعني التعبير الثقافي ، التعبير عبر السرح و السينما دون أي عرقلة و تمكين الشباب من خلق إذاعات ، مجلاٌت و كتب
النقاش
نقاش المشاكل الإجتماعيةعبر وسائل الإعلام و إجبار هذه الوسائل على فتحها و دعمها للإنتاج المحلي
لكن لن تُنقذ ولن تُحمى ثقافتنا و بالتٌالي مُجتمعنا دون أخذ بعين الإعتبار حرية الإنشاء و التعبير و دعمهما الملموس
Libellés : تونس, ثقافة, حرية تعبير
3 commentaires:
Meilleurs voeux pour l'aid!!!!
Bonne fête à toi!
ياريت المسهولين يسمعو كلامك، أنا موافقك تماما
P.S: Comment t'zd fait pour créer des catégories pour tes posts? Voila mon Mail:
tramo77@voila.fr
Merci d'avance
Enregistrer un commentaire
Abonnement Publier les commentaires [Atom]
<< Accueil