vendredi, décembre 07, 2007

ما هو الحل أمام ردائة الصريح و أمثاله ؟



في الواقع كل ما رأيت "صحف" مثال الصريح و الصباح الأسبوعي أستغرب في كيفيتهم على البقاء على قيد الحيات رغم ضعف مُحتوياتها الجدية
كما كلنا يعلم هذه المُحتويات تتنوع بين وصف تدقيقي لجرائم و إغتصابات، تحليل مُقابلات كرة القدم الفائتة و القادمة، وإخبارنا بآخر ما يحدث في الساحة الموسيقية اللبنانية (الشطر الآخر من الجريدة يحتوي على إشهارات للدجالين)
هذه "الصحافة" من الممكن مُقارنتها بالصحف الشعبوية الإنجليزية التي ترتكز على الإثارة و التشويق و الجنس لسرد قصص صطحية المُحتوى تتماشا مع فئة مُعينة من المُجتمع
لكن السؤال هو: هل نظامنا التربوي هو الذي أنشأ كاتبون و قرٌاء من هذا الصنف المُنحط ؟

هل يعقل أن هنالك أشخاص لا يهمهم ما يحصل في مُجتمعهم، ما يحدث في بيئتهم و لا تهمهم إلاٌ تفاهات يسردها جُهٌال (من بينهم من يعتبر إنترنت إختراعا لا فائدة له) ؟؟
حسب رأئي الموضوع أعمق من هذا، و الإهتمام الغير عقلاني لشريحة من المجتمع للشعوذة و الترفيه يدل على إستسلامٍ و قبول بالرٌدائة كمكون من نمط عيشنا في تونس

و لهذا السبب أضن أن المدونات أصبحت تأخذ مكانا أكبر و أهم كبديل للصحافة المُنحطة التي تُهيمن على المشهد الإعلامي التونسي

فإذا كان هنالك بالفعل صحافيون في تونس لأخذوا موقفا أمام إيقاف سليم بوخذير! إذا بالفعل تواجد حرفيون لوجدنا أثرا لذلك على الشبكة ، لكن لا جدوا: لا يوجد صحافيون كما لا توجد أفكار !!

و لهذا السبب نلتجأ نحو التدوين ، و لهذا السبب يتقلص القراء للبضاعة التي يُسمونها صحف !
فأبدؤا أولا بتغيير مناهجكم و مواقفكم، وأظهروا لنا شجاعتكم و أقترحوا لنا أفكارا و أفتحوا لنا أبواب المُناقشة و الحوار إذا أردتم أن تنالوا ثقتنا



1 commentaires:

À 12/13/2007 02:39:00 PM , Blogger Neodallo a dit...

Je ne sais pas si en joignant Essaba7 lissari7 tu ne seras pas en train de ridiculiser plus tot l'une par rapport a l'autre. Je penses qu'essari7 se distingue trop du lot pour qu'on puisse l'associer a n'importe quel autre journal

 

Enregistrer un commentaire

Abonnement Publier les commentaires [Atom]

<< Accueil