في حاجة إلى أكاديمية للغة العربية
عندما بدأت النهظة الثقافية العربية في القرن التاسع عشر إثر رغبة تحديث لغة الضاد مُواكبتا للثورة الصناعية ،
تجمع نُخبة من المُثقٌفون من الشرق و حرصوا على قيادة هذه الثورة فترجموا و خلقوا ألفاضا و ترجموا الكتب ففتح ذالك المجال لثورة ثقافية ولٌدة حركية فكرية لم تتواجد مُنذ قرون في العالم العربي
بصفةٍ مُتماثلة ، نعيش اليوم ثورة أخرى و هي الثورة الرقمية ، هذه الثورة التي في نفس الوقت تعطينا آدات رائعة لِنُواكب آخر ما يحدث في العالم و توعينا بِمدى تأخرنا وبالمسافة التي تتواجد بين حضارتنا العربية و الحضارات الأكثر تقدما فكريا، فلسفيا و علميا
فها نحن الآن نواكب كمُتفرٌجين في أغلب الأحيان دون أن نهدف إلى المُشاركة الفعٌالة و التطبيقية في إستكشاف الفضاء، في تقليب الجينات أو في طرح نظريات فيزياء الكم
ما سبب هذه البهتة ؟
إذا نتمعٌن في التاريخ لرأينا أن نُهوض الحضَارات بدأ دائما بتوسع العلوم و الثقافة للعامة فإستملاكهما بدأأً من حضارات أخرى ، أي أن "إستيراد" و ترجمة العلوم و الفلسفة (لمدة 4 قرون من الإغريقية للعربية، 4 قرون من العربية للٌاتينية ) عملية أساسية للنهوض
المُشكلة التي نعيشها اليوم حسب رأي تتمثل في كيفية التفاعل مع التطورات الرهيبة في جل الميادين، فلم نستطع أن نأخذ قرار عازما (لكيفية دعم حضارتنا العربية) إثر إستقلال شعوبنا و عدم قطع الحبل الٌسُرِّيّ الذي ما زال يربطنا بالمُستعمر السابق
المسألة مصيرية ، فإذا لا نثق بأنفسنا و نعمل على إحياء لُغتنا بترجمة كل ما أبدعتهُ و تُبدعهُ الحضارات المُجاورة و عممنا التفكير و الإنتاج الفكري و هذا بصفةٍ عاجلة لا أندثر كل ما كوٌن و يُكون هوييتنا و لفعل هذا ، و كما يوجد في فرنسا و ألمانيا و في اليابان و البُلدان التي تُترجم للُغتها ، يلزمنا جهاز عربي مركزي ينتج كلمات مع التطور التقني، العلمي، الثقافي و الإجتماعي مثل اللآكاديميات اللُغوية للبلدان المذكورة
هذه هي أول خطوة تبدو لي طبيعية قبل أن نبدأ في الترجمة التي قد تقودنا فعليا نحو النهوض الفكري
تجمع نُخبة من المُثقٌفون من الشرق و حرصوا على قيادة هذه الثورة فترجموا و خلقوا ألفاضا و ترجموا الكتب ففتح ذالك المجال لثورة ثقافية ولٌدة حركية فكرية لم تتواجد مُنذ قرون في العالم العربي
بصفةٍ مُتماثلة ، نعيش اليوم ثورة أخرى و هي الثورة الرقمية ، هذه الثورة التي في نفس الوقت تعطينا آدات رائعة لِنُواكب آخر ما يحدث في العالم و توعينا بِمدى تأخرنا وبالمسافة التي تتواجد بين حضارتنا العربية و الحضارات الأكثر تقدما فكريا، فلسفيا و علميا
فها نحن الآن نواكب كمُتفرٌجين في أغلب الأحيان دون أن نهدف إلى المُشاركة الفعٌالة و التطبيقية في إستكشاف الفضاء، في تقليب الجينات أو في طرح نظريات فيزياء الكم
ما سبب هذه البهتة ؟
إذا نتمعٌن في التاريخ لرأينا أن نُهوض الحضَارات بدأ دائما بتوسع العلوم و الثقافة للعامة فإستملاكهما بدأأً من حضارات أخرى ، أي أن "إستيراد" و ترجمة العلوم و الفلسفة (لمدة 4 قرون من الإغريقية للعربية، 4 قرون من العربية للٌاتينية ) عملية أساسية للنهوض
المُشكلة التي نعيشها اليوم حسب رأي تتمثل في كيفية التفاعل مع التطورات الرهيبة في جل الميادين، فلم نستطع أن نأخذ قرار عازما (لكيفية دعم حضارتنا العربية) إثر إستقلال شعوبنا و عدم قطع الحبل الٌسُرِّيّ الذي ما زال يربطنا بالمُستعمر السابق
المسألة مصيرية ، فإذا لا نثق بأنفسنا و نعمل على إحياء لُغتنا بترجمة كل ما أبدعتهُ و تُبدعهُ الحضارات المُجاورة و عممنا التفكير و الإنتاج الفكري و هذا بصفةٍ عاجلة لا أندثر كل ما كوٌن و يُكون هوييتنا و لفعل هذا ، و كما يوجد في فرنسا و ألمانيا و في اليابان و البُلدان التي تُترجم للُغتها ، يلزمنا جهاز عربي مركزي ينتج كلمات مع التطور التقني، العلمي، الثقافي و الإجتماعي مثل اللآكاديميات اللُغوية للبلدان المذكورة
هذه هي أول خطوة تبدو لي طبيعية قبل أن نبدأ في الترجمة التي قد تقودنا فعليا نحو النهوض الفكري
Libellés : علوم ، لغة عربية
5 commentaires:
سامحني, لكن لغة الضاد تكتب بالضاد بدون عصا
وشكرا
merci ! et désolé !!
النّص حميل يا انيس مع الضّاد اللّي يلزمك تصلّحها تاء الترجمة مغلقة وليست مفتوحة
آسف جدا عن الأخطاء، هذا بسبب تكوين النظام الفرنسي (أعذروني راني ولد الميسيون!)
يا جماعة موش مشكل الاغلاط الصغيرة.
تعرف يا أنيس تنجم الحكاية هذه تتعمل من قبل ناس عاديين و تكون مأثرة الحل : ويكيبيديا!! تقوم بترجمة المقالات أو تعريب الاسماء, تنجم تخلق مجموعة في ويكيبييديا تعنى بالشيء عذا. صدقني في برشاء بحوث علمية, تعريف ويكيبييديا ولا هو الاساس. لوكان مش تستنا حكومة مل الحكومات, تحبلك على الأقل تستنا المخطط 4335!!
Enregistrer un commentaire
Abonnement Publier les commentaires [Atom]
<< Accueil